نقل المريض لأعلى في السرير هو عنصر حاسم في رعاية المرضى. يتطلب ذلك معدات تقدم الراحة والأمان وتسهّل نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم بسبب المرض أو إعاقات جسدية أخرى. وظائف هذه العملية هي تقليل الضغط (لحماية من حدوث قرح الفراش)، توفير تهوية جيدة، ومساعدة المريض على استئناف الحياة اليومية. أنظمة رفع المرضى الحديثة تحتوي على تقنيات عالية الجودة. تتضمن ميزات مثل المحركات الكهربائية، التحكم人体ي، والوضعيات القابلة للبرمجة وفقًا لاحتياجات المرضى الأفراد البحث في الأدبيات حول التكنولوجيا الطبية المتقدمة في أوروبا - الحالة الراهنة والتطبيقات. استخداماتها عديدة أيضًا في قطاع الرعاية الصحية. تُستخدم في المستشفيات، دور المسنين (دور الرعاية) وفي تقديم الرعاية المنزلية حيث يُعتبر رفاه العملاء أولوية قصوى.
من خلال رفع المريض في السرير، يمكن للمرضة أن تقدم مجموعة من الفوائد العملية لكل من المريض ونفسها. أولاً، يجعل ذلك المرضى أكثر راحة. يمكنهم بعد ذلك العثور على مواقف استراحة مناسبة تخفف من نقاط الضغط على أجسادهم، مما يقلل من احتمالية تطور قرح الضغط لدى المرضى الذين يلازمون الفراش. ثانيًا، تجعل المواقف الأكثر انخماصًا التنفس أسهل عن طريق مساعدة وضعية الجسم الأفضل وتمنع الإصابات التنفسية. ثالثًا، تجعل المرضى أقل اعتمادًا وتمكّنهم من القيام ببعض المهام. غالبًا يكون الأمر ذو أهمية كبيرة هو أن المرضى قد ي.communicون مع الآخرين كأقران لهم، بينما بدون ذلك سيكونون بعيدين عن التواصل المباشر. هذا له تأثير إيجابي على صحتهم النفسية والرفاهية العامة. أما بالنسبة لأولئك الذين يقومون برفع المريض، فإن الجلوس الكامل يجعل العملية أسهل. مع شفط اليدين إلى السرير، وعدم وجود ضغط على الركبتين تحت المريض، وخطوات تنفيذ العملية تتم بسلاسة واحدة تلو الأخرى - نجرؤ على القول إنه في هذه العملية لن يتعرض أحد للأذى. بهذه الطرق تعتبر هذه الخطوة ذات قيمة لا تقدر بثمن في رعاية المرضى الحديثة.
رفع وضعية المريض في السرير له فائدة إضافية أخرى. تحقيق التخلص المستهدف من القوة يُنتج التأثير المتوقع: تقليل كبير لمخاطر قرح الفراش على المرضى، مما يحسن بشكل كبير حياتهم. يجب أن نؤكد ما يعنيه هذا بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة أو الذين يكونون غير قادرين على الحركة لفترات طويلة. التكنولوجيا المستخدمة في أنظمة رفع المرضى تضمن توزيع الوزن بالتساوي، مما يعزز تدفق الدم ويمنع تحلل الجلد الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الموت. مثل هذه الأمور ليست فقط مهمة لإعطاء المصابين بعض الراحة أو لشفائهم بنجاح
تحسين وظائف التنفس ومنع العدوى
تلعب القدرة على تحريك المريض إلى وضعية أكثر استقامة في السرير دورًا حاسمًا في دعم الصحة التنفسية. من خلال القيام بذلك، يمكن أن يساعد في توسيع الرئتين وتسهيل التنفس، وهو ما يكون مفيدًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض تنفسية أو أولئك الذين يتعافون من الجراحة. علاوة على ذلك، يمكن لهذا التغيير في الوضعية أن يمنع تراكم الإفرازات في الرئتين، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي أو العدوى التنفسية الأخرى. توفر ميزات البرمجة في أنظمة الأسرة الحديثة للعاملين في الرعاية الصحية الفرصة لإيجاد الوضعية المثلى لكل مريض، مما يقدم رعاية شخصية تؤثر مباشرة على نتائج صحتهم.
زيادة الاستقلالية والرفاهية النفسية
نقل المريض لأعلى السرير - حتى لو كان الأمر يتعلق ببضع سنتيمترات فقط - يمكن أن يعزز بشكل كبير شعور الشخص بالتحكم في نفسه وبيئته المحيطة. بالنسبة لأولئك الذين هم مقيدون بالسرير بسبب مشاكلهم الجسدية ولكنهم لا يزالون قادرين على التفكير والتحدث، فإن هذا الأمر له أهمية كبيرة. يكون المرضى ممتناً عندما يستطيعون تغيير وضعياتهم وتنفيذ أنشطة مثل الأكل، القراءة أو إرسال الرسائل بسهولة. هذا يحسن من جودة حياتهم بشكل عام. مثل هذه الخاصية لأنظمة رفع المرضى قد تميل إلى دفع المصابين نحو فهم المزيد عن العالم الطبيعي بدلاً من الشعور بالعزلة عنه. كما أنه يساعد على الشفاء عندما يكون هذا الإحساس قوياً ومتنامياً عبر التشريعات. كما يضمن أن يكون لدى طاقم التمريض القدرة على تقديم الرعاية للمرضى بطريقة تعكس كرامتهم وتخلق بيئة ملائمة للرعاية الإيجابية.
EN
